تطوير أدوار المعلمات في تدعيم مقومات التربية الوطنية بين المأمول والممارسة لدى الناشئة في مدارس رياض الأطفال ( بحث مشتق من رسالة علمية تخصص أصول التربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية کلية التربية - جامعة سوهاج

2 مدرس أصول التربية کلية التربية - جامعة سوهاج

3 باحثة ماجستير – قسم أصول التربية

المستخلص

تعد مرحلة رياض الأطفال مرحلة أساسية في العملية التربوية فهي حلقة وسطى بين المنزل والمدرسة باعتبارها امتداداً مرحلياً للتربية المنزلية أو خطوة أولية للسلم التعليمي وهي في کلتا الحالتين فترة حاسمة في حياة الطفل لبناء شخصيته وتکامل جوانب نموه الأساسية من جسمية وحرکية وعقلية وإدراکية ولغوية وجمالية ونفسية وانفعالية واجتماعية وخلقية وروحية ووطنية وحسية ومهاريه ، فهي مرحلة لها بالغ الأثر في حياة الطفل المستقبلية.
وبما أن معلمة رياض الأطفال تعد بمثابة المحرک الرئيسى للعملية التربوية داخل الروضة والمسئول الأول عن نجاح هذه العملية والارتقاء بمستوى مخرجاتها ، لذا أصبح لها دور مستقبلى مغاير ينتظرها حيث بات لزاماً عليها التوافق مع المتغيرات العصرية ، وعلى الرغم من ذلک  فإن المعلمة الحالية لرياض الأطفال تفتقر إلى العديد من المهارات التى تعمل على تطوير دورها لتحقيق أهدافها.
وفى ضوء ما سبق يتضح أهمية تطوير أدوار معلمات الروضة فى تدعيم مقومات التربية الوطنية لدى الناشئة فى مدارس رياض الأطفال وتطوير أسلوب تعامل المعلمة مع الأطفال وعلاج القصور الموجود بمناهج وأنشطة الروضة والتغلب على المعوقات والتحديات التى تواجة المعلمة من قيامها بدورها فى تدعيم مقومات التربية الوطنية لدى الأطفال .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية