واقع ممارسة أبعاد الميزة التنافسية في المدارس الثانوية العامة بمحافظة سوهاج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية - جامعة سوهاج

2 كلية التربية جامعة سوهاج

المستخلص

ويتطلب نجاح المؤسسات المختلفة مواكبة كل ما هو جديد في الإدارة من أجل الوصول إلى مراكز متقدمة، ويتطلب تطوير أي نظام تعليمي الاهتمام بنمو مصادره البشرية من إدارة وعاملين وطلاب، بهدف إطلاق الطاقات الإنسانية والمواهب وتحسين القدرات للتكيف مع المتطلبات المتجددة.( )
لذا يحتل مفهوم التنافسية Competitiveness حيزاُ مهماً في الأدبيات الإدارية والتعليمية الحديثة، نظراً لما تمثله التنافسية من قدرة المؤسسة التعليمية على صياغة وتطبيق استراتيجيات تقودها إلى تحقيق تميز واضح وعالي الجودة بالمقارنة مع المؤسسات التعليمية الأخرى المنافسة، وتكمن أهمية التنافسية في مدي قدرة المؤسسة التعليمية على الاستفادة من الفرص التي توفرها العولمة والتقدم الحضاري، وانفتاح الحدود الدولية أمام حركة الاستثمارات الخارجية في التعليم من خلال تحفيز هذه المواهب لتحقيق هذه الميزة التنافسية.
وتسعي معظم الدول الي تحقيق التميز في قطاع التعليم، وذلك من خلال تقويم الأداء وتحسينه، وتطبيق المحاسبية التعليمية، وتطوير البنية التنظيمية، والاستثمار الأمثل للإمكانيات البشرية والمادية، بالإضافة الي وجود قيادة فعالة تمتلك المهارات التي تؤهلها للمشاركة بفاعلية في تحقيق الميزة التنافسية.( )

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية