انتهاك الخصوصية في تقنيات الذكاء الاصطناعي: الواقع وسبل المواجهة من منظور التربية الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مشارك في قسم الأصول الإسلامية للتربية كلية التربية – جامعة أم القرى

2 طالبة ماجستير في تخصص الأصول الإسلامية للتربية كلية التربية – جامعة أم القرى

المستخلص

في ضوء الانتهاكات التي أحدثتها تقنية الذكاء الاصطناعي على الحياة الخاصة، تسعى هذه الدراسة إلى رصد الانتهاكات في مجال الذكاء الاصطناعي وتقويمها، وهي: التنصت والتجسس والمراقبة المستمره وتشوية السمعة ونشر صور الشخص بهدف تقديم سبل التربية الإسلامية في مواجهة ذلك التحدي. وتمثلت أهم نتائج الدراسة فيأن هذا العصر اتسم بالتطور غير المسبوق في مجال التقنية، وظهور ما يسمى بالذكاء الاصطناعي، وأفرز هذا التطور معطيات جديدة على حياة الأفراد في قدرتها على الحفاظ على بيانات المستخدمين وقدرة تلك الأجهزة على انتهاك خصوصيتهم، ولمواجهة تحدي انتهاك الخصوصية في مجال الذكاء الاصطناعي من منظور التربية الإسلامية لابد من الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية واستنباط الأساليب منها، ومن أهم أخطار تقنية الذكاء الاصطناعي أنها باتت سهلة وسريعة في تتبع الأفراد واهتماماتهم، ولذلك هناك حاجة مهمة لذكر التحديات، ومن ثم إيجاد سبل التربية الإسلامية في مواجهتها. كما تتعدد سبل التربية الإسلامية في التصدي لانتهاك الحياة الخاصة، ومن أبرز هذه السبل: التربية على استشعار مراقبة االله عز وجل، والتربية على احترام خصوصية الآخرين.
الكلمات المفتاحية: انتهاك الخصوصية – الذكاء الاصطناعي – التربية الإسلامية.

الكلمات الرئيسية