نحو بناء معايير للسياسة التعليمية في ضوء التأصيل الفلسفي والفکري لها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية المتفرغ- والعميد الأسبق لکلية التربية-جامعة سوهاج

2 أستاذ أصول التربية المتفرغ کلية التربية- جامعة سوهاج

3 باحث دکتوراه - قسم أصـــول التربية

المستخلص

هدف البحث إلى  الوقوف على التأصيل الفلسفي والفکري للسياسة التعليمية, واستخدم البحث المنهج  الوصفي, وتناول البحث محورين, المحور الأول: التأصيل الفلسفي للسياسة التعليمية, والمحور الثاني: التأصيل الفکري للسياسة التعليمية, وتوصل البحث إلى جملة من النتائج أهمها:  تعبر فلسفة التعليم في أي مجتمع مهما اختلفت توجهاته عن الرؤية الفکرية والنظرة الشاملة المتکاملة التي تستند إليها الأهداف العامة التي توجه النظام التعليمي أو النشاط التربوي کله. بناء النظام التعليمي لأي بلد يأخذ في اعتباره مجموعة من العوامل: الطبيعة البشرية، طبيعة المجتمع, التقاليد التربوية السائدة في هذا المجتمع. إن أحد أهم أهداف التربية أن تشرع في بناء البشر دون أن تستهدي بفلسفة تربوية مصاغة ديمقراطياً ومقبولة شعبيًا. تنحصر أهمية السياسة التعليمية في اهتمام الدولة بمواردها البشرية والطرق المثلى لتنميتها، إيماناً منها بأن المکون البشري هو الأساس في أي عملية تنموية. للسياسة التعليمية مجموعة من الخصائص منها: الموضوعية, التطورية, التحديد والوضوح, الشمولية. تقوم السياسة التعليمية على مجموعة من المبادئ منها  :تکافؤ الفرص التعليمية, تنمية السلوک الديموقراطي, إعلاء مبادئ حقوق الإنسان, تنمية العقلية العلمية, تعزيز الهوية الثقافية, تنمية الوازع الديني والأخلاقي. للسياسة التعليمية مجموعة من الوظائف أهمها:  تشکل إطاراً مرجعياً وأيديولوجياً يوجه النظام التعليمي، وتأتي کتعبير عن مجموعة الرؤى والطموحات الاجتماعية من التعليم, تحدد صلة التعليم بالثقافات والحضارات المعاصرة, تحدد مصادر ومواصفات الموارد المادية والبشرية.
الکلمات المفتاحية: السياسة - التعليمية - التأصيل - الفلسفي - التأصيل - الفکري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية