دور الأدب التربوي تجاه تنمية الإبداع المدرسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول التربية المتفرغ کلية التربية- جامعة سوهاج

2 مدرس بقسم أصول التربية کلية التربية- جامعة سوهاج

3 باحثة ماجستير – قسم أصول التربية

المستخلص

هدف البحث إلى محاولة التعرف على الدور الذي يلعبه الأدب في تنمية الإبداع المدرسي، حيث يُمکن تفعيل دور الأدب في سبيل تربية الأبناء وتحقيق متطلبات الجانب الروحي والأخلاقي عن طريق استغلال الأشکال الدرامية کالمسرحيات أو المُسلسلات أو الأشکال الکتابية کالقصص والروايات والأشعار وغيرهم في تقديم مواقف سلوکية إيجابية تسهم في غرسِ القيم الخُلقية الأصيلة في نفوسِ جميع أبناء المُجتمع بطريقة غير مُباشرة من خلال القراءة أو الاستماع أو المُشاهدة.
وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج- من خلال استعراض الرؤي والاتجاهات المتمايزة حول علاقة الأدب التربوي بإشکالية الإبداع المدرسي-أهمها:  أن المناهج المُقررة على الطلاب تکاد تخلو من الإبداع، فواضعو الکُتب يحشونها بکم هائل وتفصيلي مُرهق بالمعارف والمعلومات مع تکرار الشرح والإکثار من التفسير واستعراض الأمثلة والاستطراد وسيطرة الإنشائية على أغلب المُقررات، مع أن هذه النقطة بالتحديد تحاول الوزارة جاهدة تلک الفترة التخلص منها من خلال تطوير المناهج بما يتناسب مع عقلية طفل القرن الحادي والعشرين، کما أن المواهب الطُلابية بحاجة إلى صقلها وتطويرها ومُتابعتها، فالطفل الذي يمتلک موهبة مُعينة يحتاج إلى من يمد له يد العون کما أنه يحتاج إلى حافز سواء أکان مادي أو معنوي کي يستمر في طريقه .
  وهکذا يُمکن تفعيل أدوار معاصرة للأدب في سبيل تربية الأبناء وتحقيق متطلبات تنمية الجانب الروحي والأخلاقي بينهم ، ثم أُختتم هذا البحث بتقديم بعض الأفکار المقترحة من أجل تفعيل دور الأدب التربوي تجاه تنمية الإبداع المدرسي في المجتمع المصري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات