وَاقِعُ التَّعْلِيمِ الْإِلِکْتُرُونِيِّ بِرِيَاضِ الْأَطْفَالِ بِمَدِينَةِ الطَّائِفِ فِي ظِلِّ جَائِحَةِ کُورُونَا (covid-19) مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ الْمُعَلِّمَاتِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة بقسم المناهج وتقنيات التعليم کلية التربية - جامعة الطائف المملکة العربية السعودية

2 أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد کلية التربية- جامعة الطائف المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدف هذا البحث إلى التعرف على واقع التعليم الإلکتروني برياض الأطفال في ظلِّ جائحة کورونا من وجهة نظر المعلمات، واتُّبِع المنهج الوصفي؛ حيث إِن المنهج الوصفي يتمتع بوصفه لواقع المشکلة، ويعتمد على توافر المعلومات الکافية والصحيحة عن المشکلة ضمن فترةٍ زمنية محددة، لأجل الحصول على نتائج أفضل، ويتم تفسيرها بطريقة موضوعية، کما أنه الأنسب لمثل هذا الموضوع، واستخدمت أداة الاستبانة أداة لجمع المعلومات، وتکونت عينة البحث من (203) معلمة، وأُخذت العينة عشوائيًّا من مجتمع معلمات رياض الأطفال بمدينة الطائف، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج کان من أهمها: أن العملية التعليمية لأطفال الروضة بمدينة الطائف سارت من خلال الفصول الافتراضية المباشرة في ظل جائحة کورونا بصورة تفاعلية من وجهة نظر المعلمات، وحصلت على درجة توافق کبيرة جدًا، کما وضحت النتائج قدرة المعلمة على تقييم المهارات النمائية لطفل الروضة في نهاية کل فصل افتراضي، وإنَّ من أهم المعيقات التي واجهت التعليم الإلکتروني برياض الاطفال في ظل جائحة کورونا ضَعفَ شبکة الإِنترنت، وضعف انتباه الأطفال وتشتتهم في أثناء العمل بنظام الفصول الافتراضية، وفي ضوء تلک النتائج قُدِّمت مجموعة من التوصيات، أهمها: تقديم الدورات وورش العمل للمعلمات؛ لتوعيتهن، بالأساليب الفعالة في جذب انتباه الأطفال خلال التعليم الإلکتروني، وتوفير البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات؛ لتجنب مشکلات الإنترنت أثناء عملية التعليم الإلکتروني.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية