الذکاء الوجداني وعلاقته بأساليب التفکير والتعلم لـدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ علم النفس التربوي المساعد کلية التربية ـ جامعة سوهاج

2 مدرس علم النفس التربوي کلية التربية ــ جامعة سوهاج

3 باحثة ماجستير –قسم علم النفس التربوى

المستخلص

استهدف البحث الحالي التعرف على علاقة الذکاء الوجداني بکل من أساليب التفکير والتعلم بين تلاميذ الصف الثامن الأساسي، وشمل البحث (375) تلميذًا وتلميذةً (179 تلميذًا, و 178 تلميذةً) من تلاميذ الصف الثامن الأساسي للعام الدراسي 2015/2016م ، وقد استخدم البحث ثلاثة أدوات: مقياس الذکاء الوجداني (إعداد/ الباحثة)، اختبار أساليب التفکير (إعداد/ هاريسون وبرامسون وآخرون، تعريب/ مجدي عبد الکريم حبيب)، ومقياس أساليب التعلم (إعداد/ الباحثة)، واختيرت عينة البحث بطريقة عشوائية.
وتوصل البحث إلى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور والإناث على الدرجة الکلية لمقياس الذکاء الوجداني، وثلاثة من أبعاده؛ (مکونات الشخصية، المکونات الاجتماعية، مکونات إدارة الضغوط) وذلک لصالح الإناث، کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذکور والإناث على أسلوب التعلم العميق وذلک لصالح الذکور، وعلى أسلوب التعلم التحصيلي لصالح الإناث. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير الجنس (ذکور، وإناث) على مقياس أساليب التفکير؛ (الترکيبي، المثالي، العملي، التحليلي، الواقعي(. کما توصل البحث إلى أن مکونات الشخصية کبعد للذکاء الوجداني منبأ جيد لأسلوب التفکير المثالي، ومکونات التکيف کبعد للذکاء الوجداني منبأ جيد لأسلوبي التفکير العملي والتحليلي، ومکونات إدارة الضغوط کبعد للذکاء الوجداني منبأ جيد بأسلوبي التفکير التحليلي والواقعي، ومکونات المزاج کبعد للذکاء الوجداني العام منبأ جيد بأسلوب التفکير المثالي. کما أن مکونات الشخصية کبعد من أبعاد الذکاء الوجداني منبأ جيد لأسلوب التعلم التحصيلي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية